نساء فى حياة عمرو دياب ..  وهذا سبب عدم زواجه من حب عمره؟

تحدث المطرب الكبير عمرو دياب عن الكثير من تفاصيل حياته، ومن بينها قصص الحب في حياته، قائلا: ليس في حياتي علاقات عاطفية متعددة، كلها شائعات، لكن يمكن القول إنها أربع حالات حب، وإن كنت أعتبر الأولى حالة غير الحب، لا أعرف ماذا أطلق عليها، كانت مجرد شعور وإحساس جميل كان إعجابا أو انجذابا نحو شكل لطيف وملامح جميلة، كان عمري 16 سنة وقتها، الغريب في هذه القصة أنها كانت من الطرفين وكل أصدقائي يعلمون أني أحبها وكل صديقاتها يعلمن أنها تحبني ولكن عمري ما كلمتها ولا هي كلمتني، مضيفا: "كنت أراها كل يوم ونتبادل النظرات من بعيد وأحلم بها وأتخيلها ولم نتكلم إطلاقا، وعندما كبرت شعرت أننا لو كنا تحدثنا ربما كانت العلاقة فشلت والصورة التي رسمها كل منا للآخر في خياله (باظت)، لكنها كانت أول عاطفة ومشاعر نبيلة، عندما كنت أراها أشعر بقلبي يدق دقات عالية، وأتخيل أن كل المحيطين بي يسمعونها، بعد ذلك كانت حياتي مليئة بالمتناقضات، شاب مصري تربى تربية دينية إسلامية من أب كل تفكيره وشغله الشاغل أن يربي أبنائه تربية إسلامية صحيحة ويتركهم بعد ذلك لمستقبلهم، فكانت كل تجارب الحب بعد ذلك بريئة طاهرة، يعني أنا حبيت وشفت وأخذت صدمات في حبي واتبهدلت وبكيت وحزنت، ياما حبيت ورغم «البهدلة» التي تعرضت لها في مسائل الحب إلا أني اكتشفت أن الحب أجمل شيء في الحياة".

واستكمل: "الحب الثاني كان أيضا في بورسعيد"، أما عن الحب الحقيقي فقد قال عنه عمرو دياب: "لا يمكن أن أنسى أول حب حقيقي في حياتي، عندما التحقت بمعهد الموسيقى العربية تعرفت على زميلة، وأعترف بأنني أحببتها بكل ما أملك من قوة ومشاعر وأحاسيس، كانت بالنسبة لي الحبيبة والصديقة والأخت والأم، تعلمت منها أشياء كثيرة جدا، كانت دلیلي ومرشدي في القاهرة الواسعة، وبالفعل تقدمت للزواج منها واستمرت خطبتنا عامين كاملين حتی جاء وقت لم أستطع فيه الوفاء بالتزاماتي، لم أكره الفقر طوال حیاتي قدر كراهيتي له في ذلك الوقت، رغما عني وجدت نفسي عاجزا عن استكمال المشوار معها، ففضلت الانسحاب من حياتها متمنيا لها كل سعادة وتوفيق مع من يختاره قلبها ويحقق لها كل أحلامها وأمالها، أما الحب الثاني في حياتي فكان الحب والزواج الذي أثمر عن ابنتي نور، ثم حب دام فترة طويلة مع أم أولادي، التي تعرفت عليها في إحدى حفلاتي وشعرت منذ أول لحظة بأنني أعرفها منذ فترة طويلة وكأنها الإنسانة التي كنت أبحث عنها دائما.

النساء في حياة دياب بين الحقيقة والشائعات

ومنذ عدة أشهر، نشر الهضبة، صورا تجمعه بعارضة الأزياء والإعلامية إنجي كيوان، وجاءت الصور لتوحي وكأن علاقة تجمعهما، لكن مصادر مقربة أكدت أن إنجي كيوان متزوجة، وليست على علاقة بعمرو دياب.

تنتمي إلى أسرة فنية، والدها هو مصمم الاستعراضات ومؤسس فرقة رضا للفنون الشعبية "محمود رضا"، احترفت التمثيل وشاركت في بطولة العديد من المسلسلات والأفلام السينمائية.

في أواخر الثمانينيات تعرفت على عمرو دياب ونشأت بينهما قصة حب، وكان ظهورها معه في فيديو كليب "متخافيش" بمثابة بداية القصة.

سعودية الجنسية، بدأت علاقتها بعمرو دياب من نافذة الإعجاب، إذ كانت تحرص على حضور أغلب حفلاته في الدول العربية، وبمرور الأيام تحول ود الصداقة إلى علاقة حب، وفي عام 1993 تزوج الهضبة بزينة عاشور، وقررت أن تكون بالنسبة له داعما وسندا قويا في مسيرته الفنية، وراحت تهتم باختيار ملابسه حتى أطلق عليها المقربون لقب "الاستايلست".

فنانة مصرية، من مواليد 17 مارس 1985، تردد كثيرا أن عمرو دياب تزوجها سرا، ولم يعلق أي منهما على هذه الأخبار، وعندما غنى عمرو دياب أغنية "برج الحوت" تأكد الجمهور أنها هدف الأغنية، وبمرور الأيام ظهرت العلاقة على السطح، وحرص الثنائي على نشر صور تجمعها كثيرا في مصر والخارج.